الجمعة، 4 ديسمبر 2009

كيف تراني لأرآآآك ؟

كيف تراني لأرآآآك ؟

لحظة
من فضلك
وأعطني
من الوقت ثواني ...
واسمع شروط
القلب لمن يهواني
قلت وليس
في قولي عنفواني ...

ألم أقل أني سأراك
بالعين التي تراني ؟
وألقاك بكل الود
الذي به تلقاني ...
إن رأيتني زهرحياتك
جعلتك في الحياة بستاني ...
وأن رأيتني نورا لعينك
جعلتك كل النورلأكواني ...

كيف تراني لأراك ؟
وأخبرك كيف تراني ؟
اليوم أراك كل الوجود
ولا أرى معك حرماني ...
اليوم أراك كل موعود
ولا شيء يساوي إحساني ...
لكن إن رأيتني
بعين صغر
سأراك
كأن لم تكن يا زماني ...
وإن رأيتني
بكبر العين
ستكون
واحدا في العمر لا الثاني ...

ألم تعرف من أنا !!!
أم أنك في الحق
مازلت تعاني ...

اسأل لتعرف
وارجع
لترد جوابا
به تلقاني ...

لو وجدتني في
حياتك قلبا
فثق أن هذا القلب
لن يكف عن الخفقان ...
وسأجعل منك وريدي
بل وشرياني ...
ولو كنت مجرد
وحي لازمك
فإنك مازلت
مخطئا بعرفاني ...

هل تعلم
لو كنت أنا
من زين جو حياتك
فستكون
أنت زهرا لألواني ...
هل ما زلت
تفكر كيف تراني ؟
أم بأي طريقة ستهواني ؟

أنا إن سكنت الوجد يوما
محال يا عزيزي نسياني ...
أسكن القلوب
أجوب في الدروب
والأمل جناني ...
أبني قصور حبي
في أي مكان
و لن يأخذ
من عمري ثواني ...
إن أعجبني بقيت
وإلا غادرت
ولا أقول آآآه
منك حرماني ...
فنفوذ
نظرات حبك
في غرفة
الاستقبال تنتظر
مازالت استئذاني ...
لأني لا أسرع فتحا
لأبواب القلب
لمن سيخترق بحبه
جدراني ...
لا أسرع في إعطاء
أوراق عمري
حتى أخط
على الصدق
بناني ...
فكلام الغزل من
عشق و حب
أبدا ما أغراني ...

أنا من النوع الذي
إن أحب زاد عشقا
للكتمان ...
وإن رضيت
على من أحببت
بكل مكث
أرسل إعلاني ...
هل عرفت الآن من أنا ؟
وعرفت بأي عين ستراني ؟

ليست هناك تعليقات: