الجمعة، 4 ديسمبر 2009

دموع القلم

دموع القلم


عندما تعبت يوما
منعت نفسي من الكتابة
كرهت روحي
كرها قد أولد في حالي كآبة
لوعاتي و آهاتي
من أمل قصدناه فأوصد بابه
دموعا سكبت لزمن سألناه
فنطق : لا إجابة
توثـّر أعصاب وغياب أفكار
آه لقلبي ما أصابه ؟
أظل صامتة التفكير
أقول : لا ذكاء اليوم لا نجابة
حتى داعب الأفكارَ طيفٌ
قد أسال لقلمي لعبابه
غازلني الحبر فذرفت شعورا
ما أحن انسكابه
من دفئه ارتمت أشواقي
تعانق أوراقي اثر استجابه
فكتبت رأفة على خاطر مهموم
قد نسي الدعابة
وأحل الحزن حبيبا
قال غيره لا أجد لنفسي قرابه
فالفرح بهيض الثمن
قد هوى في قصص أصحابه
لا يريد فرحانا جديدا
في القوائم ولو كان نيابه
وأنا لا أحب التطفل
طالما لم يعتبرن من أحبابه
عذرا لمأساة كتبت
فكل خاطر يسكب ما استطابه
فطاب لي ما نسجت يوم
و نـّستني لحظة الكتابة
فمن يجيب على سؤال حائر
يريد فعلا جوابه
لما الأحزان تجتاح القلوب
باللآم كدبابة
هل لرهافة حس
أم لخواطر غزتنا كذابه ؟

ليست هناك تعليقات: