الجمعة، 4 ديسمبر 2009

طوبى لقاتلي .. جديد × جديد

طوبى لقاتلي .. جديد × جديد


أسعدكم الله بكل خير ...
أحبابنا الكرام أحببت اليوم أن أكون حاضرة في صفحتي بحضور يختلف عن حضوري اليومي للمنبر الغالي فلن أقوم بإنزال قصيدة ولا بكتابة بوح من خاطري بل سأقوم بتقديم متواضع لقصيدة قرأتها هي ليست من بوح خواطري ولا من نزفها ولكنها كانت تنزف بما كانت كلماتي تنزف به ومنه ...
والفكرة بدأت تعيش في مخيلتي عندما كنت في أحد المواقع الأدبية أتنقل واستنشق عبير عطور كل منتدى كنت أمر على كلماته العبقة الشذية قرأت تلك القصيدة وكانت رائعة جدا وكنت في حال مازال ذهني يردد كلمات جوهرية نثرها شعراء الصومعة الكرام في صفحتي يوما حين قالوا و بالحرف الواحد :
(( ما أسعد الإنسان عندما يجد ما يتمناه في نص شعري أدبي ، يفيض بالمشاعر، يتراءى منه الحلم ، و يوضح مكنون النفس و لو كان على ألم ... إلخ )) .

وهذه الكلمات التي تلألأت في صفحتي ـ تعليق شعراء صومعتنا الأفاضل ـ وجدت صداها عندما وجدتُ نفسي في قصيدة أحسست أنها تحاكيني وحالي والجميل أنها كانت ذات كلمات نازفة أكاد أجزم أنها قد سقيت من نزف قصيدتي : " دموع ولوعة " فكانتا تصبان في قالب واحد وهو : دموع الفراق والبعد عمن ملك الفؤاد ...
لن أتوهكم معي هي : قصيدة لشاعرٍ من شعراء هذا المنبر، هو: أخي الكبير والغالي : أكرم عطوة ، أحببتُ أن أقدّمها على صفحة من صفحات هذا المنبر .. لتكون بمثابة رسالة منه وإليه، عسى أن يعود إلى هذا المنبر الغالي في القريب العاجل إن شاء الله ...
فقد اشتاقت الأقلام لتعلق في صفحة من صفحاته ...
رجاء أن يكون بألف خير ...
قصيدة بعنوان : طوبى لقاتلي .. للشاعر الرائع : أكرم عطوة..
تقديم : خولة عبد الحكيم الغرياني
القصيدة :
أبكي ..
فيأتي سمعي إلى دمعي .. ويسألُني
إلى متى يا أتعس العشّاق
تَبكي .. وتُبكينا ؟
إلى متى نُناجي مَنْ يُؤرّقنا ؟
مَنْ يُقلّبنا على جمرٍ ويكوينا ؟
إلى متى نُعطيه قلباً يَهيم به
ويُعطينا ما يُفتتنا .. ويُضنينا
أليس في قلبه قلبٌ ..
فكما نعطيه يعطينا ؟
ألا يدري ما يجري بنا
ألا يدري بنارٍ تسكن فينا
فقلتُ: هكذا الحبُّ يا صاح يُجازينا
إنْ شاء يَقتلنا .. فبالهجر يَقتلنا
وإنْ شاء يُحيينا .. فبالوصل يُحيينا
فطوبى لقاتلي .. طوبى له
فله عند القتيل .. حبٌّ
قال فيه دواوينا ))

ليست هناك تعليقات: