الجمعة، 4 ديسمبر 2009

مــُرّ التــجــاهـــل

مــُرّ التــجــاهـــل


حزنتْ عروق القلب
يــومــا لـتجاهــلهــا ...
حزن ترجم بكاء
لجــرح مـشاعـرهــا ...
أسـقـطـت دمـعـات
يـَسِـلْـن مـن نـبـضهـا ...
فـدمع القـلب غال ٍ
كـم حـزنـْتُ لأجـلـهـا ...
فــأنـت تـعـرف أن
لقـاك يـثيـر شـغـفـها ...
ورحـت تـنـام تعبا
من عـتـابٍ لــقـدرهـا ...
مـاذا خـسرت يوم
طـلبْتَ بـطـيب إذنهـا ...؟
حـقا فـي حـِبّها لك
بـفـعـلاك أخـجـلـتهـا ...
تـقـدر شـقـاء مـا
أنـت فـيـه بـكـرمـهــا ...
فـصـاغـت عـتابا
نـسـج بـدقـة قـلمـهــا ...
كـلـمـات عتاب لك
سُكـبت على أوراقهـا ...
ما أَحبـَّتْ أن يتجاهل
نــبــضُ وجـــودهــــا ...
فلو كـنـت لا تعـنيها
مـا دق بـحبـك قـلبهـا ...
ولا أرسلت خطـابا
يـوحـي لـك عتابهــا ...
أرسلت رسولا مكلّلا
بـجـلِّ احـتـرامــهـــا ...
أرادت أن تـفـهـمَ
ليوم مـرمـى كلامهــا ...
وأن تـقـدر عـلـى
الـدوام لـك سـلامهـا ...
فـهـي تعـرف مـا
يَعْـنِيه لك احترامـها ...
فالـتـمـس عـذرا
لـكـل عـتاب أفعالها ...
أمـا عـلـم قـلـبُـك
كـمْ غـَيَّـرْتَ بحالهـا ... ؟

ليست هناك تعليقات: