الجمعة، 4 ديسمبر 2009

داءُ الصّمتِ ...

داءُ الصّمتِ ...


آآه ياليل ....
كم بدأت أخاف من شروق
يوم جديد ....
لأن شروقه سيظل أملا
للغد البعيد ....
هل سيكون لنا يوما سديد ؟
أم سنكون له الهدف اللذيذ ؟
كم سئمت من أحزان تجرح
فينا وتعيد ....
آآه من أيام تحرم كل عربي
من العيش السعيد ....
ونحن لانجد لأنفسنا إلا الصمت
على الظلم المديد ....
صمت .... صمت .... صمت
وأي صمت هذا !!! إنه من
النوع الفريد ....
الذي يجعل الآخر سيّدا عليـنا
ونحن له العبيد ....
من كثرة الصمت فقدنا الشعور
وصار القلب عنيد ....
صمتا جعل بين الشعوب حدودا
صنعت من حديد ....
خلناها حدودا وهمية لكـنـنا
نشيدها بصمتنا تشييد ....
ونحن للقتل والظلم الواقع
ننظر من بعيد ....
لانملك غير الدعاء لكلّ
من غادرنا شهيد ....
كم نحلم بيوم يكون لنا
و للعرب عيد ...
يوما لكل أحزان القلب
والفقد يبيد ....
رباه يا من أقرب إلينا
من الحبل الوريد ....
شتِّت شمل من فرق بين
الجمع الحشيد ....
واجعلهم في الدرك الأسفل
في يوم الوعيد ....
وصب عليهم غضبك
وعذابك الشديد ....
واجعل رحمتك وعفوك
عنهم يارب تحيد ....

ليست هناك تعليقات: