الجمعة، 4 ديسمبر 2009

عِتَابْ

عِتَابْ


يا صاحب الإبداع الراقي
والجمال ...
قل ما بك حتي ولو كان
رأي احتمال ...
طال البعاد ...
وطال الغياب ...
وقد اشتقت حتي للعتاب ...
غبت عني لا أدري أين ؟
فجفا النوم لبعدك العين ...
هل أنت قريب لأريك كلام ؟
أو بعيد فأرسل لك سلام ؟
لو كنت الآن قرأت عتابي ...
أو وصل إليك رسول كتابي ...
فأرني ردا ليهدأ حالي ...
ولو بسلام من حبك خالي ...
فغيابك والبعد كثير ...
وقتلني عمق التفكير ...
هل بخير مازلت الآن ؟
ومازال بداخلك حنان ؟
أرسل خطابا في أي زمان ...
لا أبحث عن أساليب
فيه وفنون ...
أو جمالُ النصِ
أي سيكون ؟
دع اللفظ لغيري ...
ويكفيني منك المضمون ...

ليست هناك تعليقات: